السعودية تحقق هدف البطالة لرؤية 2030 مبكراً- نجاح نوعي وتمكين للمرأة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.06.2025

شهدت المملكة العربية السعودية إنجازًا مذهلاً يضاف إلى سجل نجاحات رؤية 2030، حيث حققت انخفاضًا غير مسبوق في نسبة البطالة، لتصل إلى 7% فقط، وهو الهدف المحوري الذي وضعته الرؤية نصب أعينها، وكان من المزمع بلوغه بحلول نهاية العقد الحالي، ولكن بفضل الجهود المضنية، تحقق هذا الإنجاز قبل الموعد المحدد في عام 2024.
وكشف تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024 عن توظيف ما يقارب 437 ألف مواطن ومواطنة سعودية في القطاع الخاص خلال العام المنصرم، مما أسهم بشكل فاعل في دعم سوق العمل وتحقيق التوازن المنشود بين العرض والطلب في مختلف القطاعات الاقتصادية المتنوعة.
كما ارتفع العدد الإجمالي للعاملين السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص ليبلغ 2.4 مليون موظف وموظفة، وهو ما يعكس بجلاء تنامي الفرص الاقتصادية المتاحة وثقة الكفاءات الوطنية الشابة بسوق العمل المحلية المزدهرة، الأمر الذي يبشر بمستقبل مشرق للاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بتمكين المرأة السعودية، فقد وصلت نسبة السعوديات اللاتي يشغلن مناصب إدارية متوسطة وعليا إلى 43.8%، وهو رقم قياسي جديد يسجل تحولات جذرية وهامة في بيئة العمل، ويؤكد على نجاح برامج التمكين الطموحة التي تعتبر أحد الأركان الأساسية التي تقوم عليها رؤية 2030.
وجدير بالذكر أن برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 تسير بخطى واثقة وثابتة على المسار الصحيح المرسوم لها، وذلك ضمن أولويات محددة وواضحة المعالم، محققة أهدافها الطموحة على نحو يتماشى مع التزاماتها الراسخة تجاه الوطن والمواطن، وذلك بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة بحلول عام 2030.
وسعياً لتعزيز هذا التقدم الملحوظ، تواصل برامج الرؤية العمل الدؤوب وفق أولويات دقيقة ومحددة، يتم مراقبتها والإشراف عليها من خلال لجان متخصصة ذات خبرة وكفاءة عالية، وذلك لضمان التقدم الفعلي والمستمر وتذليل كافة المعوقات والتحديات التي قد تعترض طريقها. كما تستند عملية التقييم الشاملة إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة واللحظية لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويعزز ويرسخ نهج المساءلة والرقابة في العمل الحكومي.
وكشف تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024 عن توظيف ما يقارب 437 ألف مواطن ومواطنة سعودية في القطاع الخاص خلال العام المنصرم، مما أسهم بشكل فاعل في دعم سوق العمل وتحقيق التوازن المنشود بين العرض والطلب في مختلف القطاعات الاقتصادية المتنوعة.
كما ارتفع العدد الإجمالي للعاملين السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص ليبلغ 2.4 مليون موظف وموظفة، وهو ما يعكس بجلاء تنامي الفرص الاقتصادية المتاحة وثقة الكفاءات الوطنية الشابة بسوق العمل المحلية المزدهرة، الأمر الذي يبشر بمستقبل مشرق للاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بتمكين المرأة السعودية، فقد وصلت نسبة السعوديات اللاتي يشغلن مناصب إدارية متوسطة وعليا إلى 43.8%، وهو رقم قياسي جديد يسجل تحولات جذرية وهامة في بيئة العمل، ويؤكد على نجاح برامج التمكين الطموحة التي تعتبر أحد الأركان الأساسية التي تقوم عليها رؤية 2030.
وجدير بالذكر أن برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 تسير بخطى واثقة وثابتة على المسار الصحيح المرسوم لها، وذلك ضمن أولويات محددة وواضحة المعالم، محققة أهدافها الطموحة على نحو يتماشى مع التزاماتها الراسخة تجاه الوطن والمواطن، وذلك بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة بحلول عام 2030.
وسعياً لتعزيز هذا التقدم الملحوظ، تواصل برامج الرؤية العمل الدؤوب وفق أولويات دقيقة ومحددة، يتم مراقبتها والإشراف عليها من خلال لجان متخصصة ذات خبرة وكفاءة عالية، وذلك لضمان التقدم الفعلي والمستمر وتذليل كافة المعوقات والتحديات التي قد تعترض طريقها. كما تستند عملية التقييم الشاملة إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة واللحظية لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويعزز ويرسخ نهج المساءلة والرقابة في العمل الحكومي.
